قصص النجاح
- الرئيسية
- تأثيرنا
- قصص النجاح
- SHAMS and Greening the Desert Project are partners for Dar Al Shouneh sustainability

الجمعية الأردنية للبيئة النوعية شريكا لاستدامة دار الشونة - تجربة القرية الأردنية
عندما بدأت شركاء للأفضل أنشطة مشروع شراكة مجتمعية لتنمية سياحية "شمس" في منطقة البحر الميت كانت تبحث عن شريك محلي يبدا معها منذ الخطوات الأولى في تطوير فكرة تجربة القرية الاردنية كأحد فعاليات المشروع هناك ويعمل على إدارة وادامة هذه الفعالية كتجربة سياحية مجتمعية تهدف الى تعزيز المنتج السياحي المحلي وربطه مع الفرص الاقتصادية التي يوفرها وجود العديد من الفنادق السياحية في منطقة البحر الميت وقربها من مدينة عمان بما يعزز السياحة الأجنبية والمحلية.
ووقع الاختيار على الجمعية الأردنية للبيئة النوعية التي تبعد نحو 20 كم من البحر الميت في الشونة الجنوبية، التي ومنذ تأسيسها في العام 2011، نجحت في استقطاب الزوار والطلاب المحليين والأجانب لتعلم أنماط الزراعة المستدامة وتطبيق تجارب عملية وتدريبات.
ووقع الاختيار على الجمعية الأردنية للبيئة النوعية التي تبعد نحو 20 كم من البحر الميت في الشونة الجنوبية، التي ومنذ تأسيسها في العام 2011، نجحت في استقطاب الزوار والطلاب المحليين والأجانب لتعلم أنماط الزراعة المستدامة وتطبيق تجارب عملية وتدريبات.
من خلال هذه الشراكة عملت شركاء للأفضل على تطوير مرافق الجمعية وانشاء مطعم تراثي فلكلوري يقدم تجربة طهي وتناول الاطباق التقليدية الريفية، كما تم تعزيز قدارات الجمعية على إدارة وادامة دار الشونة والترويج لها بالتعاون مع كافة الشركاء، كذلك أصبحت الجمعية مقصد لأبناء المجتمع المحلي للمشاركة في أنشطة البرنامج وفعالياته والمساهمة في اثراء التجربة المجتمعية لزوار دار الشونة.

تعد آمنة طلاق، أم هايل (54 عاما)، من أول من مهد للتجربة التي اثرت محتواها التراثي وأضافت نكهة الاصالة لدار الشونة مع رفيقاتها، من خلال تمكينهم ودمجهم ليكونوا جزء من هذه التجربة التي تحتضنها الجمعية.

ام هايل
ولا تقتصر تجربة القرية الأردنية على طهي الطعام مما تزرعه الجمعية وتجربة الأطباق الشعبية، بل تمنح الزوار أيضا فرصة ممارسة ألعاب شعبية وتراثية، التعرف على أنماط الزراعة المستدامة، والاهم عيش حياة القرويين التقليدية وتوفير فرصة حقيقة للتفاعل مع المجتمع المحلي.
في دار الشونة، تقود أم هايل بنفسها ترتيبات الاعداد لاستقبال الزوار، تجهيز الخبز الطازج وشاي "كمبوتشا"، المكون من أنواع مفيدة من البكتيريا والخمائر، لتقديمه للضيوف، مع باقة متنوعة من الاطباق الشعبية ويشاركها سيدات اخريات من المجتمع المحلي في تقديم كافة عناصر التجربة.

"اعتدت على صنع الخبز لعائلتي والاستفادة مما أزرع، وخلال فترة كورونا، لم نشعر أننا بحاجة لشيء. اليوم، أستخدم خبرتي في دار الشونة مع جيراني وسيدات المنطقة حتى تستمر دار الشونة في خدمة ضيوفنا وزوارنا" تقول أم هايل.
كان رئيس مشروع تخضير الصحراء، هايل سليمان، الذي يشرف أيضًا على دار الشونة، شريكًا حقيقيًا. على مدار عامين، ساعد سليمان في تطوير مفهوم دار الشونة، بالشراكة مع أصحاب المصلحة الآخرين، وتحويله إلى حقيقة.

"تتمتع دار الشونة بإمكانية التطور إلى موقع سياحي وأخضر وتراثي يجذب السياح من الفنادق القريبة، وكذلك من المدن الأردنية."

سليمان، 39 عامًا، يتنبأ
يرى هايل سليمان، (39 عاما)، الذي يشرف على دار الشونة، ويرأس الجمعية الأردنية للبيئة النوعية، كان شريك حقيقي ساهم على مدار عامين في تطوير فكرة مشروع دار الشونة مع الشركاء كافة، لتصبح حقيقة على أرض الواقع، أن دار الشونة ستصبح نقطة جذب سياحية تراثية وبيئية تستقطب السياح من فنادق منطقة البحر الميت المجاورة ومن المدن الرئيسية، كما أشار الى انه تعلم الكثير من خلال مشاركته مع شركاء للأفضل في تطوير المشروع وتعلم اليات وأدوات الإدارة والترويج له ويطمح للاستمرار في توسعة نطاق المشروع في السنوات القادمة مما يمكنه من اتاحة الفرض الإضافية لمزيد من افراد المجتمع المحلي ،بناء مزيد من الشراكات.
الشاب أحمد خلف الدعيسات (19 عاما) أحد شباب المجتمع المحلي المستفيدين والمشاركين في أنشطة دار الشونة يرى ان المشروع قدم فرصة استثنائية للمجتمع المحلي وخاصة الشباب وتمكينهم واتاحة فرص إنتاجية لهم تساهم في تحسين مستوياتهم المعيشية وتكسبهم خبرات جديدة.

"الجمعية الأردنية للبيئة النوعية تأسست من قبل ناديا لوتن وزوجها، جف لوتن، وهو مختص أسترالي في الزراعة المستدامة"
