مشروع شراكة مجتمعية لتنمية سياحية (شمس) هو أحد مشاريع منظمة شركاء للأفضل بتمويل من سفارة مملكة هولندا في الأردن.
يهدف مشروع “شمس” إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال تطوير القدرات للأفراد والمؤسسات وربطها مع الفرص الاقتصادية المتاحة خاصة في قطاعات السياحة والترفيه والزراعة وذلك من خلال إيجاد الشراكات المستدامة بين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص وقطاع مؤسسات المجتمع المدني ويركز المشروع على الاستثمار في الامكانات المتاحة لدى الشباب والسيدات في المجتمعات المستهدفة وتطوير قدراتهم للاستفادة من الفرص التي ستوفرها عمليات التشبيك والشراكات في مناطقهم لاستغلال الفرص الاقتصادية الناتجة عن الميزة النسبية التي تمتلكها تلك المجتمعات. كما سيساهم المشروع في دعم المجتمعات المحلية من أجل تطوير المنتجات والخدمات التي تمكنهم من المشاركة الاقتصادية الفاعلة وبناء الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والفنادق و القطاعين العام والخاص.
يحتفي المشروع بكل ما هو فريد وأصيل في ثقافة المناطق المستهدفة وتراثها ومواردها الطبيعية، حيث تعد الهوية التقليدية والقيم الثقافية والتنوع البيولوجي للبحر الميت ومعان أساس الجهد التنموي الذي يتبناه المشروع.
منذ إطلاق المشروع في تشرين الثاني 2019، ساهم المشروع في التأثير في حياة الكثيرين من خلال خلق الفرص وتطوير القدرات المحلية ومن خلال التدريب النوعي وإشراك المجتمعات ضمن رحلة من التعلم تركز على ابراز كل ما يميز تلك المناطق والمجتمعات المحلية بها.
أهم عناصر مشروع شمس في منطقة البحر الميت:
– دار الشونة- تجربة القرية الاردنية
– شونة – أطعمة منتجة محليًا
– سماد الرامة
في محافظة معان:
– مضمار العليا
– مسار معان التراثي
– مخيم العليا
– منتجات برِّي العشبية
دار الشونة – تجربة القرية الأردنية
البحر الميت- الشونة الجنوبية
دار الشونة هي إحدى مكونات مشروع شراكة مجتمعية لتنمية سياحية (شمس). تم تطوير دار الشونة بالشراكة مع الجمعية الاردنية للبيئة النوعية في الشونة الجنوبية. والمجتمع المحلي.
جاءت دار الشونة لإثراء المنتج السياحي في المنطقة وتوفير سبل التمكين الاقتصادي من خلال إنشاء روابط مستدامة بين المجتمعات المحلية والجهات الفاعلة في القطاع السياحي.
صُمِّم المشروع باسلوب يحتفي بثقافة الشونة وتراثها وسمات المنطقة الطبيعية وتنوعها بحيث يبرز المشروع مواهب وقدرات المجتمع المحلي وكونت هذه الجوانب مجتمعة الركائز الرئيسية لتحقيق التغيير المنشود والمستدام.
تقع دار الشونة على مقربة من فنادق البحر الميت، وتمنح زوارها فرصة عيش تجربة القرية الأردنية، من طهي الأطباق الأردنية التقليدية، ولعب الألعاب الشعبية، والاسترخاء، وصولًا الى الاستمتاع بالأنشطة الفولكلورية والثقافية.
كما تتيح الرحلة إلى دار الشونة للزائر فرصة التعلم والاطلاع بشكل مباشر على ممارسات “الزراعة المستدامة” التي تقدمها الجمعية الأردنية للبيئة النوعية و تقوم على خلق طرق مستدامة للعيش وزراعة المحاصيل.
منتجات الشونة
منطقة البحر الميت- الشونة الجنوبية
منتجات متنوعة غنية بالنكهات التقليدية، أعدتها سيدات الشونة الجنوبية باستخدام الفواكه والخضروات المزروعة محليًا والوصفات والنكهات المستوحاة من المنطقة. منتجات الشونة تسعى لإيجاد ممكن اقتصادي مستدام للسيدات في مجتمعها وهي أحد مكونات مشروع شراكة محلية لتنمية سياحية (شمس), وينفذ مكون منتجات الشونة بالتعاون مع جمعية الروضة للتنمية الاجتماعية و مع سيدات من المجتمع المحلي.
يطمح المشروع إلى خلق فرص عمل وفرص اقتصادية من خلال الربط بين أفراد المجتمع المحلي و القطاع السياحي والتجاري من خلال تمكين سيدات الشونة من تطوير وبيع منتجاتهن عبر قنوات تسويق متعددة. حيث تشمل منتجات شونة: البندورة المجففة وصلصة البندورة والمربيات والمخللات.
سماد الرامة
منطقة البحر الميت- الشونة الجنوبية
منتجات “سماد الرامة” تقوم على إنشاء شراكات مستدامة بين الشركات المحلية والفنادق لإنشاء وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة التي تعود بالفائدة على كل من القطاع الخاص والاقتصاد المحلي.
تم تصميم هذا المفهوم لمساعدة الفنادق والمزارع المحلية في التخلص واعادة تدوير بقايا الطعام ومخلفات المزارع واستخدامها لإنتاج السماد العضوي وحيث يتم بيع سماد الرامة للمزارعين المحليين بأسعار مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم منشأة انتاج السماد نموذج تعليمي يرفع مستوى الوعي ويقدم تجربة فريدة في عملية التسميد مع تسليط الضوء على فوائده البيئية والاقتصادية. وقد تلقى الشباب تدريبًا يسمح لهم بتكرار النموذج وتطبيقه على نطاق صغير وتكراره في العديد من المزارع والمناطق الاخرى.
مسار معان
محافظة معان التراثي
يشمل إنشاء مسار يسمح للسياح ورواد المسارات بالاستمتاع بطبيعية وتاريخ معان الغني وتقاليد المجتمع وعاداته. جنبًا إلى جنب مع مضمار العليا في منطقة الجفر ومكونات مشروع شمس الأخرى في محافظة معان كما يساهم المسار في تطوير معان كوجهة سياحية، ودعم خلق فرص التشغيل والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء.
وبهدف ضمان تجربة ممتعة ومتكاملة للزوار حيث تم تعزيز المسارات ومضمار سباق الهجن بمخيم بدوي متنقل، “مخيم العليا” مجهز بحيث يتم تقديم الأطباق التقليدية لضيوف المخيم من قبل النساء والشباب المحليين في أجواء الضيافة العربية حيث يمكن للسائحين الاستمتاع بتجربة المبيت في الصحراء وممارسة كافة الطقوس التقليدية.
برّي
محافظة معان – منطقة الأشعري
منتجات برِّي العشبية هي خطوة نحو خلق مجموعة من الفرص لنساء معان من خلال انتاج وتسويق مجموعة مختارة من منتجات الاعشاب الصحراوية الطبيعية وهو ما استلزم تطوير منشأة إنتاج، وتقديم برامج مكثفة لبناء القدرات، وإقامة شراكات مستدامة مع منظمات المجتمع المحلي وقنوات تسويق ومبيعات متخصصة.
في برِّي سيتم تحويل الأعشاب البرية المزروعة بشكل طبيعي في صحراء معان إلى منتجات عشبية عالية الجودة من قبل سيدات المجتمع المحلي، بالشراكة مع جمعية الجوهرة الخيرية في منطقة الاشعري، طورت شركاء للأفضل منشأة لإنتاج الأعشاب، وتم تقديم تدريبات لسيدات من المجتمع المحلي حول زراعة الأعشاب واستخراجها بالاعتماد على الموارد الطبيعية المتوفرة في المنطقة.
يعمل شمس من خلال برّي على احياء التقاليد والوصفات القديمة المرتبطة بشرب الأعشاب واستخدامها في الطبخ التقليدي من خلال انتاج مشروبات وخلطات عشبية للاستخدام كمشروبات باردة مباشرة أو إضافات للطهي.
الاستدامة هي مفتاح نجاح منتجات برِّي العشبية. لذلك، مع استمرار العمل على تطوير وتحسين منتجات برّي، يتم العمل على فتح العديد من قنوات الترويج والمبيعات لضمان توفر المنتجات للبيع عبر الإنترنت وفي متاجر مختارة.
مضمار العليّا
محافظة معان – الجفر
مضمار العليا هو أحد عناصر مشروع شراكة مجتمعية لتنمية سياحية (شمس). يقع المضمار في منطقة الجفر – معان، حيث أعادت شركاء للأفضل تصميم وتحديث المضمار لزيادة قدرته على استضافة سباقات الهجن التقليدية الإقليمية والمحلية وفعاليات الرياضات الصحراوية.
تم تجديده ليصبح مكونًا سياحيًا واعدًا وعامل جذب وتمكين مجتمعي يجسد كل ما هو فريد في تجربة الصحراء الأردنية، والتراث الاستثنائي الذي يقدمه مجتمعها.
واستكمالًا لمكونات مشروع شمس الأخرى في محافظة معان، من المتصور أن يساهم المسار بخلق فرص اقتصادية في مجالات السياحة والخدمات المساندة لكل من النساء والشباب من خلال الشراكات مع الجمعيات المحلية.
تتم إدارة المسار واستدامته بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية المحلية. يتلقى الشباب المحلي تدريبات بناء القدرات لتمكينهم من تنظيم الفعاليات والسباقات والترويج للمسار، وتقديم خدمات ضيافة ذات جودة وتعكس الثقافة المحلية.